فيه إضمار ومعناه أفمن كان على بينة كمن ليس على بينة لا يستويان.والبيِّنَةُ لأقوامٍ برهانُ العِلْمِ، ولآخرين بيانُ الأمر بالقطع والجزم؛ يُشْهِدهم الحقُّ ما لا يطلع عليه غيرهم، كما قلت:ليلى من وجهك شمس الضحا *** (......................)فالناس في الظلمة من ليلهم *** ونحن من وجهك في الضوء والشاهدفالذي يتولاه فهو مشاهِدٌ، وفي الخبر «أولياءُ الله الذين إذا أرادوا ذكر الله.........».قال تعالى: {وَلَوْ نَشَآء لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ} [محمد: 30].